الاثنين، 13 أكتوبر 2008

حديد عز المصرية تتوقع نمو الطلب على قضبان الحديد

دبي (رويترز) - توقعت شركة حديد عز أكبر شركة للصلب في مصر نمو مبيعاتها من منتجات قضبان الحديد بنسبة 13 في المئة هذا العام بفضل أنشطة بناء المساكن في مصر بعكس مبيعات مسطحات الصلب التى ينتظر ألا تنمو في النصف الثاني من العام.
وقال جورج متى مدير التسويق في الشركة يوم الاثنين على هامش مؤتمر تنظمه نشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجست التي تصدر في لندن "بالنسبة للقضبان .. سننهي هذا العام بمعدل نمو 13 في المئة."
ولكنه ذكر أن مبيعات حديد عز من مسطحات الصلب لن تنمو في النصف الثاني من العام الجاري نتيجة الأزمة المالية العالمية التي قلصت الطلب.
وتصدر شركة حديد عز التي تستأثر بنحو 65 في المئة من سوق الحديد في مصر معظم منتجات مسطحات الصلب للأسواق العالمية بينما تباع معظم منتجات القضبان في السوق المحلية.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت أن الاقتصاد سينمو بما بين ستة وسبعة في المئة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو حزيران. ويضخ مستثمرون ومن بينهم عدد كبير من منطقة الخليج مليارات الدولارات في مشروعات عقارية في مصر.
وقالت شركة حديد عز انها تنوي أيضا بناء مصنع لانتاج مسطحات الصلب في السويس طاقته السنوية مليون طن فيما تسعى للاستفادة من الطلب طويل المدى في الخليج وأوروبا.
وأضاف متى في المؤتمر "ننوي انشاء مصنع لمسطحات صلب في السويس طاقته مليون طن لترتفع الطاقة الى ثلاثة ملايين طن بحلول عام 2012" مضيفا أن الشركة تجري مفاوضات مع البنوك لتمويل المشروع.
وفي العام الماضي وقعت الشركة عقدا لاستثمار 750 ميون دولار في مصنع للصلب في الجزائر وهو أول استثمار خارج مصر.
وكانت الشركة قد اعلنت أنها سترفع الانتاج من مستوى 4.8 مليون طن في عام 2007 وهو يمثل 92 في المئة من طاقتها.
كما أعلنت الشركة أنها ستبدأ في زيادة الطاقة في 2010 لتصل لحوالي 6.3 مليون طن في مصر وثلاثة ملايين طن في الجزائر.
وقال باتريك جافني المحلل بالمجموعة المالية هيرميس ومقرها مصر "يعجبنا استثمار عز في انتاج مسطحات الصلب " مُعربا عن اعتقاده بان الاستهلاك سيرتفع في مصر بمرور الوقت مع التقدم الصناعي في البلاد.
وأضاف "نتوقع أن تنخفض أسعار الحديد في مصر العام المقبل ولكن بوتيرة أكثر تدرجا منها في السابق."
وكانت شركة حديد عز قد توقعت نمو صافي أرباحها بنسبة تتجاوز 12 في المئة في عام 2008 متخطية أرقام العام الماضي.
من جون ايرش

ليست هناك تعليقات: