الخميس، 18 ديسمبر 2008

الذهب يرتفع إثر قرار خفض الفائدة الأمريكية

كتبت ـ شيرين محمد:


أدي امس قرار خفض الفائدة الامريكية ما بين صفر و0.25% إلي ارتفاع الذهب ليصل سعر الاونصة إلي 853 دولارا مع زيادة الاقبال عليه كملاذ آمن في ظل تراجع العملة الامريكية عالميا.
ومحليا، شهدت الاسواق حركة متزايدة علي بيع الذهب للاستفادة من ارتفاع سعره حيث سجل سعر الجنيه الذهب زيادة قدرها 44 جنيها دفعة واحدة ليصل إلي 1056 جنيها مقابل 1012 جنيها امس الاول، وارتفع سعر الجرام عيار 21 بمقدار 5.50 جنيه مسجلا 132 جنيها للبيع، و130جنيها للشراء مقابل 5.126 جنيه للبيع امس الاول، وقفز سعر الجرام عيار 24 بمقدار 6.28 جنيه مسجلا 150.85 جنيه مقابل 144.57 جنيه، وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 113.14 جنيه مقابل 108.42جنيه بزيادة قدرها 4.72 جنيه.
وتوقع مصطفي عوف عضو شعبة المصوغات مواصلة سعر الذهب الارتفاع في الفترة القادمة في ظل تراجع الدولار.
واستقرت اسعار الفضة ليسجل الجرام عيار 1000 نحو 2.30 جنيه وبلغ سعر الجرام عيار 925 نحو 1.95 جنيه، وذلك علي الرغم من ارتفاع سعر الاونصة عالميا إلي 11.24 دولار.
واستقرت اسعار النحاس ليسجل كيلو النحاس نحو 56 جنيها للخام، و63 جنيها للمشغولات.

الأزمة العالمية تهدد بتوقف إنتاج وصادرات مصانع الألومنيوم

تواجه مصانع الألومنيوم المحلية أزمة حقيقية تهدد بتوقف إنتاجها وصادراتها خلال الفترة المقبلة على خلفية الأزمة العالمية، وانهيار بورصة الألومنيوم وانخفاض السعر إلى أدنى مستوياته وهو ١٤٤٥ دولارًا للطن فقط، مقارنة بأسعار شركة مصر للألومنيوم «المورد الوحيد للألومنيوم فى مصر»، ١٢٥٠٠ جنيه «٢٢٧٠ دولارًا تقريبًا».

وقالت مصادر مسؤولة بمصانع الألومنيوم إن جميع المصانع تمر بأزمة كبيرة، حيث تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية فى ظل ارتفاع أسعار المواد الخام الموردة من شركة مصر للألومنيوم.

وأضافت المصادر أنه رغم تخفيض «مصر للألومنيوم» أسعارها مطلع الشهر الماضى بمتوسط ٤ آلاف جنيه للطن فإنها لاتزال أكثر من الأسعارالعالمية بحوالى ٧٥٠ دولارًا.

وأكدت المصادر لـ«المصرى اليوم»، أن صادرات المصانع انخفضت بنسبة تصل إلى ٧٠٪، بسبب عدم قدرتها على المنافسة عالميًا فى ظل انخفاض الأسعار فى الخارج.

وأشارت إلى أن حساب سعر الطن يتم فى شركة مصر للألومنيوم بمتوسط ثلاثة شهور سابقة، مما يعنى أن السعر الجديد سيحدد بمتوسط مرتفع عن السعر العالمى، مما ينتج عنه توقف إنتاج المصانع.

وطالبت المصادر بتحديد السعر الجديد حسب آخر سعر للطن فى البورصة العالمية لمواجهة تداعيات الأزمة والركود الذى أصاب الصناعة الوطنية. وقال زكى بسيونى، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنه غير معنى بهذا الملف، وأن شركات ومصانع الألومنيوم لابد أن تشعر بوجود الأزمة العالمية وتتأثر بها مثل غيرها من الدول.

وأضاف أنه يعلم أن البيع يتم حاليًا بأقل من التكلفة، وأنه يجرى حاليًا اعتماد سياسة جديدة للتسعير. ورفض بسيونى الافصاح عن هذه السياسة قائلاً إنه غير مسؤول عن ذلك وأن الشركة القابضة تدير محفظة الأوراق المالية، ولا تتدخل فى القرارات التنفيذية سواء بالبيع أو الشراء للشركات التابعة.

8 يناير عمومية " الوطنية للزجاج والبللور لبحث زيادة رأس المال

أعلنت الشركة " الوطنية للزجاج و البلور " عن الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العامة العادية و غير العادية للشركة يوم الخميس الموافق 8 يناير 2009 بفندق شبرد فى تمام الساعة الثالثة ظهراً .

حيث تقوم الجمعية العامة العادية بالنظر فى اعتماد تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة عن الفترة المالية من1 يناير 2008حتي 30 سبتمبر 2008 و تقرير مراقب حسابات الشركة عن القوائم المالية عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2008 .

و التصديق علي القوائم المالية للشركة في 30 سبتمبر 2008 و الإيضاحات المتممة لها وإعادة انتخاب مجلس إدارة الشركة وإخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة عن أعمال إدارتهم للشركة و ذلك عن الفترة من 1 يناير 2008 حتي 30 سبتمبر 2008 و إبراء ذمتهم وتحديد بدلات حضور جلسات مجلس الإدارة لكل من رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب و أعضاء مجلس الإدارة .


فى حين تقوم العمومية غير العادية بالنظر فى الموافقة على زيادة رأسمال الشركة المرخص به إلى 500 مليون جنيه و زيادة رأسمال الشركة المصدر و المدفوع من 150 مليون جنيه إلى 300 مليون جنيه من خلال طرح حصة 15 مليون سهم لقدامي المساهمين بالقيمة الاسمية للسهم بواقع سهم لكل سهم .

بالإضافة إلى الموافقة على مد أجل الشركة لمدة 25 عاماً أخري و تعديل المادة (5 ) من النظام الأساسي للشركة و الموافقة علي تعديل المواد ( 6 ، 7 ) من النظام الأساسي للشركة .

و تفويض رئيس مجلس الإدارة أو من يفوضة في اتخاذ و تنفيذ قرارات الجمعية العامة الغير عادية أمام كافة الجهات المعنية .


وكانت هيئة الاستثمار قد رفضت اعتماد الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة والمنغقدة فى 29 سبتمبر الماضى معللة ذلك بعدم اكتمال الموعد القانونى لاتعقاد الجمعية ( 15 يوم من تاريخ النشر ) مما اضطر الشركة إلى إعادة عقد العموميتين مرة أخرى .



الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

الذهب يتراجع محليا وعالميا

كتبت ـ شيرين محمد:


عاودت اسعار المشغولات الذهبية التراجع امس اثر انخفاض سعر الأونصة عالميا إلي 833 دولارا مقابل 837 دولارا في ظل حالة الترقب التي تسيطر علي المتعاملين بالبورصة العالمية انتظارا لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن اسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وتراجع سعر الجنيه الذهب محليا بمقدار 12 جنيها ليصل إلي 1012 جنيها مقابل 1024 جنيها امس الاول، وفقد متوسط سعر الجرام عيار 21 نحو 1.5 جنيه مسجلا 125.5 جنيه للشراء، و126.5 جنيه للبيع، بينما انخفض سعر الجرام عيار 24 بمقدار 1.71 جنيه ليصل إلي 144.57 جنيه مقابل 146.28 جنيه امس الاول، وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 108.42 جنيه مقابل 109.71 جنيه بانخفاض قدره 1.29 جنيه.
وقال جرجس فرج عضو شعبة المصوغات إن السوق المحلي لايزال يعاني من الركود في أعقاب إجازة العيد متوقعا زيادة الاقبال نهاية الاسبوع.
أما الفضة فقد استقر سعر الجرام عيار 1000 عند 2.30 جنيه، وبلغ سعر الجرام عيار 925 نحو 1.95 جنيه، بينما بلغ سعر كيلو النحاس نحو 56 جنيها للخام، و63 جنيها للمشغولات.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

الترقب يغلف أسواق الحديد في مصر.. ومطالبة بتعديل هامش الربح لتجار التجزئة

يهيمن الترقب على أداء أسواق الحديد والاسمنت في مصر وسط توقعات بزيادة الطلب بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى، وشعبة البناء تطالب بتعديل هامش الربح لتجار التجزئة.ومع بدء المنافذ والوكلاء في العمل الأحد في التعامل مع الجمهور وتلبية الطلبات‮، صرح اللواء محمد ابوشادي رئيس قطاع التجارة الداخلية لجريدة الجمهورية بانه تم التنسيق مع شركات ومصانع الحديد علي ضرورة الالتزام بالكميات المحددة لكل مصنع وطرحها في الاسواق بالاسعار المحددة‮.وشدد على تنظيم حملات رقابية مكثفة لضمان الالتزام بالقرارات التنظيمية وهي عدم اخفاء السعاتين الاستراتيجيتين والتعامل بالاسعار المحددة رسميا من المصانع والشركات، ‬واكد علي ضرورة المشاركة المجتمعية في الرقابة بان يتعامل المواطنون مع التجار المرخصين والاسعار المحددة‮، ‬ويقع على عاتقهم الاحجام عن الشراء في حالة رفع الاسعار مع ضرورة الابلاغ عن المخالفين‬.‬يذكر ان الهدوء لون أداء أسواق الحديد والاسمنت خلال الاسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الاول 2008 سواء من حيث الاسعار او معدلات الطلب مع توقف معظم المشروعات عن العمل والبناء في عطلة عيد الاضحى‮.ومن جانبه شدد أحمد الزيني نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية، على ضرورة اعادة النظر في هامش الربح المحدد لتجار التجزئة خاصة مع توقع ارتفاع الطلب بعد العيد حتي لا تكون هناك فرصة للتلاعب والبيع باسعار اعلي من الاسعار الرسمية والمحددة من الشركات، مع مطالبة التجار بالالتزام بزيادة الكميات المطروحة‮.‬وتفصيلا، - يستكمل المصدر- تحدد الشركات والمصانع هامش ربح نسبته ‮٤‬٪‮ ‬فقط من اجمالي السعر، ويقوم الوكلاء بالشراء من المصنع والبيع بالحد الاقصي للسعر وهو ‮٤ ‬آلاف جنيه لتجار التجزئة، ‬ولا يتركون اي نسبة من هامش الربح لتاجر التجزئة‮‬مما يضطرهم الي المخالفة والقيام باخفاء الحديد وبيعه باسعار تزيد عن السعر المحدد من الشركات، بالاضافة الى تحمل تجار التجزئة تكاليف النقل والتي تصل الى ‮٠٠١ ‬جنيه للطن.‮واكد انه تم تقديم مقترحات للشعبة العامة بتعديل هامش الربح وتحديده لكل مرحلة من التجارة حتي يتم التعامل بالاسعار الرسمية ولا تكون هناك فرصة للتلاعب والمبالغة في الاسعار عند البيع للمستهلك النهائي‮.وعانت أسعار حديد التسليح في مصر من ارتفاع غير مبرر، وهو ما دفع الحكومة لاتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها لجم أسعار الحديد ومنها، القرار الذي أصدره المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري في 21 سبتمبر/ أيلول 2008 للسماح باستيراد حديد التسليح طبقا لشتى المواصفات القياسية الدولية لتيسير استيراد السلعة الإستراتيجية ضمانا لتوافرها بالسوق المحلية شريطة توفير أقصى مواصفات الأمن والسلامة اللازمة لعمليات البناء والتشيد.*

الدولار يهبط مع ترقب خفض جديد للفائدة.. والذهب يستعيد بريقه

الذهب يستعيد بريقه كأداة تحوط ضد الدولارهبط الدولار الأمريكي الاثنين لأدنى مستوى في شهرين أمام اليورو وسلة عملات وسط ترقب الاسواق لخفض الفائدة، فضلا عن اعراض المستثمرين عن العملة الامريكية بسبب ضبابية مصير صناعة السيارات الامريكية وهو ما صب في صالح الذهب ليستعيد بريقه كملاذ آمن.وبحلول الساعة 0919 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو بنحو 0.7% مقابل العملة الخضراء مسجلا 1.3470 دولار بعد أن بلغ في الاسواق الخارجية أعلى مستوى في شهرين عند 1.3500 دولار على منصة اي.بي.اس للمعاملات.كما هبط الدولار الى أدنى مستوى في شهرين مقابل سلة عملات مسجلا 82.994.وزاد من الضغط على الدولار ترقب السوق لاجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الذي يبدأ في وقت لاحق من الأثنين، وسط توقعات باجراء خفض جديد للفائدة.ومن المتوقع على نطاق واسع أن خفض المركزي الامريكي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية على الاقل لتصل الى 0.5% من واحد بالمئة في ختام اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي يستمر يومين.مع اقتراب أسعار الفائدة سريعا من الصفر قد يلمح مجلس الاحتياطي ايضا بمزيد من الخطوات لتوفير السيولة في السوق.ويأتي ذلك وسط مخاوف المستثمرون أن يؤدي انهيار أي شركة للسيارات الى تفاقم الكساد المستمر منذ عام وانهيار شركات أخرى، خاصة بعد أن أعلن البيت الابيض الجمعة إنه يدرس السحب من صندوق انقاذ مالي حجمه 700 مليار دولار للحيلولة دون انهيار كبرى شركات السيارات الامريكية المتعثرة.وجاء ذلك بعد أن رفض مجلس الشيوخ الامريكي خطة انقاذ كانت تستهدف تفادي افلاس محتمل لواحدة أو أكثر من أكبر 3 شركات لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، لكن الرئيس الامريكي جورج بوش قال الاثنين إنه ليس هناك اعلانا وشيكا بشأن انقاذ صناعة السيارات مما ترك مصير الصناعة معلقا لفترة أطول.الذهب يستعيد بريقه كأداة تحوط ضد الدولاروعلى الوجه الآخر للعملة، ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الدولار مقابل اليورو والين مما عزز الاهتمام بالمعدن النفيس كأداة تحوط ضد ضعف العملة الأمريكية بينما ارتفعت الأسهم مع تجدد شهية المستثمرين للاقدام على مخاطر.وفتح الذهب الاثنين بين نطاق 827.20-829.20 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع إغلاق نيويورك الجمعة على 819.90 دولار.واقتفت الفضة اثر الذهب لترتفع في نطاق 10.37-10.45 دولار للاوقية من 10.23 دولار في نيويورك.وبلغ البلاتين في أوائل المُعاملات 847.50 دولار للأوقية مقارنة مع 805.50 دولار عند إغلاق الجمعة، بينما ارتفع البلاديوم الى 182 دولارا للاوقية من 168 دولارا.(وكالات)*

الخميس، 4 ديسمبر 2008

«الثروة المعدنية» تفرض رسوماً جديدة على خامات المحاجر والرخام تام الصنع

الخميس, 04 ديسمبر 2008 11:02
أثار قرار الهيئة العامة للثروة المعدنية، أمس فرض رسوم على الصادرات المحجرية، موجة غضب شديدة بين منتجى الرخام والجرانيت، متهمين الحكومة بالتخبط فى اتخاذ قراراتها وعدم التنسيق بين الوزارات المختلفة، ففى الوقت الذى منحت فيه وزارة التجارة والصناعة مساندة إضافية على الصادرات، بنسبة ٥% لمواجهة الأزمة العالمية،

أصدرت الهيئة العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول قراراً، بفرض رسوم على تصدير الخامات المحجرية، مقابل ما سموه عقد خبرة مع المصدرين للقيام بأعمال فحص ومراجعة أوراق التصدير، تصل إلى ٥ آلاف جنيه للكونتينر عن الكميات المصدرة أكثر من ٥ آلاف طن و٣ آلاف جنيه عن الكميات أكثر من ٥٠٠ طن وألف جنيه عن أكثر من ٥ أطنان حتى ٥٠٠ طن، وأقل من طن يتم تحصيل ٥٠٠ جنيه عن الكونتينر الواحد.

وقام المجلس التصديرى للرخام والجرانيت وشعبة المحاجر باتحاد الصناعات برفع مذكرات مشتركة إلى وزير التجارة والصناعة ووزير البترول يطالبون بعقد لقاء سريع لوقف تنفيذ هذا القرار.

ووصف ياسر راشد، رئيس شعبة المحاجر، القرار بأنه «صادم» ولم يتم اتخاذ رأى أى من الجهات المعنية، مشيراً إلى أن المتوسط العام للرسوم سيكون ١٠٠٠ جنيه عن كل كونتينر، بما يوازى ٢٠٠ دولار وهى تكلفة عالية فى ظل انخفاض صادرات الرخام والجرانيت خلال الشهرين الماضيين بمقدار ٥٠% بعد الأزمة العالمية، وتوقعات بأن تستمر فى الانخفاض.

وأضاف أن قيمة الرسوم الجديدة توازى نصف قيمة الدعم الإضافى الذى منحته وزارة التجارة والصناعة قائلاً: إنه إذا كان متوسط الكونتينر من الرخام ٨ آلاف دولار، فإن دعم الوزارة التجارة سيكون ٢٢٠٠ جنيه فى حين أن الرسوم تصل إلى ألف جنيه. وأضاف أن الأمر لا يقتصر على الضرر المادى، وإنما يتطلب فحصاً ظاهرياً للخامات المصدرة.



كتب : ياسمين كرم



نقلا عن جريدة المصري اليوم